إستدعت لجنة الإنضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم مسؤولي مولودية الجزائر صبيحة أمس إلى مقرها مجددا و هذا من أجل الإستماع لأقوالهم بعد التصريحات النارية التي أدلى بها رايسي و رفيق حاج أحمد في حق مسؤولي الرابطة و رغم أن عبد الكريم رايسي دافع عن ملف فريقه بقوة إلا أن مصادر مقربة أكدت أن الطعن لم يغير شيئا، بعدما رسمت لجنة الإنضباط قرار إجراء مباراة شباب بلوزداد بدون جمهور، و هو الأمر الذي أغضب رئيس المولودية كثيرا.
و قد وجد رئيس المولودية الذي كان رفقة المدير العام رفيق حاج أحمد كلا من رئيس لجنة الإنضباط عبد الحميد حداج بإنتظاره رفقة عضو اللجنة قديوش اللذين طالباه بضبط النفس و مراجعة تصريحاته بعد الذي قاله عقب صدور قرار العقوبة، لكن رايسي دافع عن فريقه بشدة و إستفسر حداج عن معايير العقوبة التي تم إعتماد عليها لتسليط نفس العقوبة على الفريقين رغم أن الجميع شاهدوا من كان البادئ بحكم أن المواجهة كانت منقولة على التلفزيون مثلما أكد رايسي.
و بعدما لام مسؤولو لجنة الإنضباط رايسي على تصريحاته خاصة بعدما إتهم البعض بمحاولة إسقاط المولودية دافع الرئيس عن نفسه بشدة و أكد أن العقوبة كانت محجفة و جمهور فريقه لا يستحقها، و رغم أن رايسي كان واضحا و طالب حداج برفع العقوبة و برمجة داربي بلوزداد بحضور الجمهور إلا أن مسؤولي اللجنة رفضوا أن يتراجعوا خاصة بعدما إستنفذ وفاق سطيف عقوبته ضد جمعية شلف و بالتالي فإن رفع العقوبة على المولودية كان سيجعل السطايفية يتهمون الرابطة بالإنحيازو محاباة المولودية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق