بداية، كيف أتت الإصابة التي تعاني منها على مستوى القدم اليمنى؟
أصبت على مستوى القدم بعد تدخل غير متعمد من زميلي برشيش، حيث شعرت بألام حادة و توقفت عن التدريبات قبل أن أخضع إلى العلاج من طرف الطاقم الطبي حتى ألحق بمباراة الوفاق.
لم تشارك في اللقاء الودي امام وداد تلمسان و هو ما يعني أن الطاقم الفني لم يرد المغامرة بك، أليس كذلك؟
الأمر يتعلق بمباراة ودية و بما انني مصاب فقد كان من المنطقي أن لا ألعب المباراة، فقد نصحني الطاقم الفني بمواصلة العلاج لكي اكون جاهزا لمواجهة وفاق سطيف.
الجميع يسألون عن حالتك الصحية بعد هذه الإصابة و إن كنت ستشارك في مباراة الوفاق أم لا.....
أشكر كل أنصار المولودية الذين إتصلوا بي للإطمئنان على حالتي، كما أؤكد لهم أنني سأفعل كل ما في وسعي لكي أتعافى بنسبة كبيرة و أكون حاضرا في مباراة وفاق سطيف التي تهم نتيجتها كثيرا فريقي و المولودية لن تسقط
منذ مباراة الساورة رفضت الإدلاء بأي تصريحات، لماذا؟
كنت نتأثرا و في حالة نفسية لا تسمح لي بإجراء حوارات مع وسائل الإعلام، لم أفهم لماذا كل الناس "جايبينها مور شاوشي"، أخرها ما حدث لي مع حكم التماس في مباراة إتحاد بلعباس فقد تفوه نحوي بكلام غير لائق "قاسني بزاف" و هو الشيء الذي لم أتقبله، و لو كان أنصار المولودية في الملعب الأكيد أنهم سيغضبون أكثر مني، النقاط الثلاث كانت من نصيبنا في لقاء بلعباس وهنذ هو المهم و بربي "ماراناش تايحين زكارة في الغيورين".
ماذا قال لك حكم التماس بالضبط؟
قال لي سأعاقبك مدى الحياة و كلام أخر يستحي الإنسان من قوله، لقد غضبت كثيرا لأن الأمر جاء من حكم و ليس لاعب من الفريق المنافس و لم أتردد بعدها في التقدم إلى الحكم الرئيسي و إشتكيت له من تصرف مساعده و رد علي أنه سمع ما كان يقوله لي و قال لي "ما تقلقش روحك".
ألم يفقدك تركيزك؟
في تلك اللحظة كدت أفقد أعصابي و لقد نزعت القفاز و كنت خارجا من الميدان قبل أن يلتحق بي الرئيس رايسي لكي يهدأ من غضبي كما طلب مني زملائي أن لا أفعل ذلك و اواصل اللقاء و قد وعدوني بأنهم سيتحدثون مع حكم التماس و يطلبون منه تفسيرات لهذا التصرف، لأنه أراد أن يخرجني من المباراة، حيث عمل زملائي كل ما في وسعهم لكي أحافظ على تركيزي ولا أخرج من المباراة.
لماذا في كل مرة تكون عرضة أنت بالذات لمختلف أنواع الإستفزازات في مختلف الملاعب؟
أنا لم اغهم ذلك فأنا أعمل بجدية و مركز فقط على العمل و مباريات فريقي الحاسمة و المصيرية و تأكد بأنه إذا لم يضايقني أي شخص فحتى انا لا أسيء و لا أظلم أي واحد، فالمولودية هي كل شيء و تبقى فوق العين و الرأس.
هل أنت متفائل بتحقيق فريقك البقاء في الرابطة الأولى في وقت أن الأنصار قلقون جدا قبل نهاية البطولة بثماني جولات فقط؟
الأنصار يعرفون جيدا اللاعبين و يتقون فينا كثيرا، فكل المباريات المتبقية مصيرية و التعثر فيها ممنوع كما أننا واعون بالمسؤولية و جاهزون للتحديات الكبيرة التي تنتظرنا، لكنني أقول للشناوة مرة أخرى "ماناش طايحين ماناش طايحين، زكارة فالغيورين".
لاحظنا في هذا التربص تحسن العلاقة بين اللاعبين و عناك حيوية في المجموعة على خلاف ما كنا نراه في مرحلة الذهاب، ما تفسيرك؟
هذا التربص ناجح 100% و كل اللاعبين يضعون اليد في اليد لكي نكون جاهزين للمباريات القادمة بداية من مباراة سطيف لننقذ الفريق من السقوط، فكما تشاهدون في هذا التربص الأجواء رائعة و هناك تضامن بين اللاعبين و وعي كبير بما ينتظرنا، أضف إلى ذلك أن الشناوة سيساعدوننا كثيرا في بقية المشوار، فاليوم كانوا حارين معنا في تلمسان رغم أن المباراة ودية، و بالمناسبة أشكرهم كثيرا و سنكون في الموعد أمام وفاق سطيف.
ما هي نسبة مشاركتك في لقاء سطيف؟
لا أستطيع تحديد نسبة مشاركتي، فطبيب الفريق هو الذي سيتخذ القرار النهائي.
ستكون في مواجهة صديقك زياية و زملائك السابقين في الوفاق الذي يتنافس على لقب البطولة في حين يهدف فريقك إلى ضمان البقاء في الرابطة الأولى، ما قولك؟
مباراة سطيف مباراة مصيرية و سنفعل كل ما بوسعنا في هذه المواجهة الكبيرة و الهامة جدا لكي نحقق الفوز الذي سينعش كثيرا حظوظنا في تحقيق البقاء، و أقول للأنصار إذا ربحنا الوفاق مبروك علينا البقاء في الرابطة الأولى.
كلمة أخيرة....
فيردي ليوني، فيردي ليوني...و إن شاء الله ماناش حابطين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق