السبت، 14 مارس 2015

حوار مع المهاجم خالد قورمي

ما هو تفسيرك لعودة فريقك القوية في مرحلة العودة بتسجيلكم أربعة إنتصارات مقارنة بالنتائج الكارثية في مرحلة الذهاب؟
بعد مرحلة ذهاب صعبة جدا أجرينا تربصا في إسبانيا كان مفيدا جدا للتشكيلة التي تجاوزت الضغط، كما قمنا بعمل جيد أعطى ثماره في مرحلة الإياب و نريد المواصلة على نفس الوتيرة إلى غاية تحقيق هدفنا و هو البقاء في الرابطة الأولى.

رغم ذلك إلا أن المولودية لازالت مهددة بالسقوط و تتواجدون في المركز ال15..
الإشكال أن الفارق الذي كان بيننا و بين صاحب المرتبة ما قبل الأخيرة في نهاية مرحلة الذهاب كان يقدر بأرعة نقاط كاملة، لذا و بعد تسجيلنا سلسلة من الإنتصارات نجحنا على الأقل في تقليص الفارق عن بقية الفرق التي تتواجد في المراتب الأخيرة، كما بقيت ثماني جولات أظنها كافية لكي نخرج من المنطقة الحمراء بشرط أن نجمع أكبر عدد من النقاط.

ألا تعتقد أن الخسارة التي سجلها فريقك في مباراة جمعية وهران كان لها تأثير كبير على ترتيبكم؟
صحيح، كان بإستطاعة فريقي تحقيق نتيجة أفضل بكثير في وهران و زملائي تأثروا كثيرا من الخسارة في تلك المباراة، و حتى أنا تأثرت بثدة رغم أنني لم ألعب اللقاء بسبب الإصابة، فقد تلقى فريقي هدفين مفاجئين في بداية اللقاء أخلطا كل الحسابات على فريقي الذي رغم ذلك عاد بقوة في الشوط الثاني و قلص النتيجة، كما أننا لم نكن محظوظين بتوقيع هدف التعادل، و في بعض الأحيان تعاكسك كرة القدم و تعجز عن تحقيق نتيجة إيجابية رغم الأداء الطيب كما أعتقد أن تلك الخسارة كانت درسا و عبرة في بقية المباريات، لذلك لا نريد تكرار نفس السيناريو بلأن في الجولات المتبقية كل نقطة لها قيمتها و تأثيرها الواضح في سلم الترتيب.

الوضعية الحالية للمولودية تقلق الأنصار....
الأنصار من حقهم أن يغضبوا و يطالبو بالنتائج الإيجابية، فمن غير الطبيعي أن يتواجد ناد كبير مثل المولودية في المراكز الأخيرة كما أن الأنصار وقفوا مع هذا الفريق في أصعب الأوقات و من حقهم ان يطالبوا بتحسين النتائج و هذا ما سنسعى لتحقيقه.

عودتك إلى المنافسة كانت موفقة بما أنك كنت مسجل الهدف الوحيد ضد إتحاد بلعباس....
الاهم هو الفوز بالمباراة و الفضل في ذلك يعود للجميع و ليس لي وجدي، قمت بواجبي على أرضية الميدان و هذا الهدف سيمنحني ثقة أكبر في بقية المشوار و هذا ما سيكون في مصلحة الفريق و أتمنى أن يكون زملائي في المستوى في باقي المباريات

أنتم مقبلون على مباراة صعبة ضد وفاق سطيف، و الفوز بها سيعزز حظوظكم في تحقيق البقاء، أليس كذلك؟
مقابلة سطيف ستكون هامة لبقية المشوار و لابد من الفوز بها، خاصة أننا سنلعب أمام جمهورنا و هذا ما يجب أن نستغله،كما تنتطرنا بعدها مباريات أخرى و هامة و لهذا فمشوار البقاء لازال شاقا و طويلا.

مباراة الوفاق ستتكون خاصة إليك بما أنك ستواجه فريقك السابق....
لا أعتبرها خاصة لأنه سبق لي أن واجهت الوفاق في لقاء الذهاب بسطيف.

ستسترجعون أنصاركم بمناسبة هذه المباراة، فما تعليقك؟
بفضل جمهورنا الوفي نحقق النتائج الإيجابية، لذلك أمام وفاق سكيف أريد ملعبا مكتظا ب"الشناوة" و أطلب منهم ان يشجعونا من أول إلأى أخر دقيقة حتى نظفر بالنقاط الثلاث، فالمولودية لن تسقط و هذا وعد مني للأنصار و شخصيا لا أضع أبدا في ذهني أن فريقا كبيرا و عريقا بحجم المولودية سيلعب الموسم المقبل في الرابطة الثانية.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twit Facebook Favorites More