الثلاثاء، 31 مارس 2015

حوار مع المدافع الأيمن عبد الرحنام حشود

فوز هام جدا ذلك الذي حققتموه في تيزي وزو السبت الفارط، أليس كذلك؟
صحيح، إنه فوز مهم جدا لكنه بالمقابل كان صعبا و شاقا أيضا أمام فريق كان يبحث عن نقاط جديدة تسمح له بتحسين وضعيته في الترتيب، لكن رغبتنا في تحقيق أول فوز لنا خارج القواعد هذه المرة كانت أقوى و هذا ما أعطى للإنتصار نكهة أخرى و حلاوة أكثر.

فرحتكم بالفوز كانت بطريقة هستيرية، ألهذه الدرجة كنتم تحت الضغط قبل الكلاسيكو؟
ليس من السهل أن تفوز في مبارتين متتاليتين أمام فريقين من حجم وفاق سطيف و شبيبة القبائل، بالعكس ربما هذه أول مباراة لعبناها في مرحلة الإياب بضغط أقل لكن أهمية الفوز الذي حققناه هي التي جعلتنا نفرح بتلك الطريقة و نفرح مع أنصارنا الذين يستحقون كل الخير، أظن أن النقاط الثلاث كانت مهمة جدا في حسابات البقاء الذي إقتربنا منه كثيرا.

الجميع أصبحوا يتساءلون عن عودتكم القوية في مرحلة العودة، فما هو السر في ذلك؟
أعتقد ان العمل الكبير الذي قمنا به في تربص إسبانيا و روح المسؤولية التي تحدثتم عنها بداَ يعطيان ثمارهما، فليس من السهل أن تنهي مرحلة الذهاب برصيد 11 نقطة فقط و تتمسك بحلم البقاء، لقد تحدثنا فيما بيننا و تعاهدنا على لعب كل المباريات و كأنها مواجهات كأس، و لم نذخر أي جهد منذ إنطلاق النصف الثاني من البطولة و حققنا نتائج كبيرة جعلتنا نخرج من ذيل الترتيب شيئا فشيئا.

و أصبحتم اليوم أقوى فريق في مرحلة الإياب، ما تعليقك؟
كما قلت لك الفضل يعود إلى روح المجموعة، أهم شيء أن اللاعبين لم يهربوا من الواقع و فهموا أن فريقا عريقا و كبيرا مثل المولودية مهدد بالنزول و هو ما جعلهم يخ;ضون معظم المباريات بقلبين، كما يجب ألا ننسى دور الأنصار الذين كانوا وراء كل إنتصاراتنا في بولوغين بالإضافة إلى دور الإدارة التي أصبحت قريبة منا كثيرا منذ مجيء رايسي و أصبحنا نشكل عائلة واحدة.

ألستم نادمين على النقاط الكثيرة التي ضيعتموها في بولوغين خلال مرحلة الذهاب؟
الجزائر كلها تعلم السبب الذي جعل المولودية تمر جانبا في مرحلة الذهاب، فليس من السهل أن تغير نصف التعداد، أنا شخصيا نادم على النقاط الكثيرة التي ضيعناها في مرحلة الذهاب سواء في بولوغين أو خارج الديار مثلما حدث لنا مع الموب في بجاية أو حتى النصرية في ملعب 20 أوت، فحسابيا أهدرنا 13 نقطة في بولوغين و لو حصدنا 10 نقاط فقط لكنا اليوم في الريادة و ننافس على اللقب، و هو أمر مشروع لأن فريقا مثل المولودية من المفترض أن يهدي لجمهوره الوفي لقبا كل موسم.

بماذا تود أن نختم الحوار؟
صحيح أننا خطونا خطوة عملاقة نحو تحقيق البقاء بعد الإنتصارات الثلاثة المتتالية الأخيرة، لكن حسابيا لم نظمن شيئا و يجب أن نبقي أقدامنا على الأرض، تنتظرنا ثلاثة داربيات هامة يجب أن نفوز بها، و رغم أن المأمورية صعبة جدا إلا أننا قادرون على تكرار ما فعلناه في تيزي وزو و لم لا ننهي البطولة في مرتبة مشرفة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twit Facebook Favorites More