الأربعاء، 25 مارس 2015

حوار مع المدافع المحوري رضوان بشيري

العودة إلى جو التدريبات كانت بمعنويات مرتفعة بعد الفوز بلقاء وفاق سطيف، أليس كذلك؟
الفوز أمام وفاق سطيف سمح لنا بالنتفس قليلا و التخلص من الضغط الذي كان مفروضا علينا في الأسابيع الماضية، كما أن الأهم حسب نظري هو أن ننسى بسرعة هذا الفوز و نفكر فيما هو قادم لأنه ينتظرنا لقاء هام السبت القادم أمام شبيبة القبائل يجب الإستعداد له جيدا.

لأو مرة منذ إنطلاق الموسم تسجلون إنتصارين متتاليين، فما تفسيرك؟
الأمر الإيجابي في مرحلة الإياب أننا نتفاوض من موقع قوة في ميداننا بدعم جمهورنا، لذلك نريد تحقيق الفوز في كل المقابلات التي نلعبها في بولوغين لكي نضمن البقاء، الأمر الذي جعلنا نستغل جيدا فرصة إستقبالنا مرتين متتاليتين في ميداننا لكي نضمن ست نقاط ثمينة أمام بلعباس و سطيف.

إشاعات كثيرة ترددت طيلة الأسبوع الذي سبق لقاء سطيف لكن فوق الميدان برهنتم أنكم جاهزون و مركزون بالشكل الكافي و كل ما كان يقال لم يؤثر فيكم.....
لم نفهم الغرض من وراء ترويج لهذه الشائعات إلى حد أنك تكره الكرة في بطولتنا، فالمباراة كانت شبه مصيرية للفريقين الأول مهدد بالسقوط و الثاني يتنافس على اللقب، فعن أي ترتيب لنتيجة اللقاء كانوا يتحدثون؟ لكننا نحن اللاعبين كنا مركزين جيدا و حضرنا كما ينبغي في تربص تلمسان الذي أفادنا كثيرا و أثبتنا فوق الميدان أن المولودية لديها تشكيلة محترمة بإمكانها الفوز على أي فريق و الأمثلة كثيرة.

دفاع المولودية أظهر متانة كبيرة خاصة في ملعب بولوغين بدليل أنكم لم تتلقوا أي هدف في ميدانكم منذ بداية مرحلة الإياب، ما تعليقك؟
كل اللاعبين يشعرون بثقل المسؤولية و بفضل العمل المتواصل و الرغبة الشديدة التي تحدونا في تحقيق البقاء عرفنا كيف نسترجع الثقة خاصة بعد تحقيق نتائج إيجابية في مرحلة الإياب، فهذا الشيء إنعكس بالإيجاب على كل الفريق ككل و ليس على المدافعين فقط، هناك تضامن كبير بيننا و نريد أن نستمر في تحقيق النتائج الإيجابية حتى نصل إلى هدفنا في نهاية الموسم.

كيف تتوقع مباراة شبيبة القبائل؟
هي مباراة هامة و صعبة مثل كل المباريات، كما أنها ستكون عرسا كرويا بين الفريقين كبيرين و من جهتنا سنسعى جاهدين في هذا اللقاء لكي نؤكد إستفاقتنا في الأسابيع الأخيرة، حيث نطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية و لأظن أننا سنكون جاهزين لهذا الموعد الكبير.

ما هي كلمتك للأنصار الذي ينتظر أن يتنقلوا بكثرة إلى تيزي وزو؟
أعرف أنهم لن يتخلوا عنا في كل المباريات المتبقية كما فعلوا من قبل، فقد ساعدونا كثيرا و أحييهم على وقفتهم التاريخية مع فريقهم في الظروف الحالكة، و أتمكنى أن نكون عند حسن ظنهم و نستطيع أن نسعدهم في مواجهة سبيبة القبائل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twit Facebook Favorites More