كيف هي الأجواء داخل الفريق 24 فقط قبل مباراتكم ضد وفاق سطيف؟
صراحة تحضيراتنا للكلاسيكو مثالية و نحن نحاول أن نواصل العمل الكبير الذي قمنا به في تربص تلمسان و الذي كان حسب رأيي ناجحا إلى أبعد الحدود، اللاعبون واعون تماما بما ينتظرنا هذا السبت و سنكون في الموعد و سنحقق فوزا جديدا نسعد به أنصارنا.
و كيف تتوقع أن تكون مباراتكن أمام الوفاق هذه المرة؟
كنت أتمنى أن نواجه الوفاق في ظروف أفضل، لكن للأسف كتب علينا أن نخوض جميع مبارياتنا هذا الموسم و نحن مهددين بالسقوط سواء أمام الأندية التي تقاسمنا طموح البقاء أو التي تستهدف اللقب، المباراة ستكون صعبة بكل تأكيد و سنعاني كثيرا لكننا جاهزون لكل السيناريوهات و الفوز لن يفلت منا و سندعم رصيدنا بثلاث نقاط.
لكن حمَار حفز لاعبيه و وعدهم ب30 مليون في حال الفوز عليكم، ما تعليقك؟
نحن مركزون جيدا و ما يهمنا فريقنا فقط، أما ما يحدث في بيت المنافس فلا نعيره أي إهتمام، نحن ندرك أن كل الفرق تلعب مباراة حياة أو موت لما تواجه العميد، لكن بالنسبة إلينا الأموال ليست كل شيء في كرة القدم و هدفنا حاليا الفوز لأكبر عدد من النقاط من أجل إنقاذ فريقنا من السقوط.
هل نفهم من كلامك أن المنحة الخاصة لا تهمكم؟
منذ ذهابنا إلى تلمسان و نحن نتحدث عن الفوز على الوفاق بأي طريقة لكن لم نتحدث إطلاقا عن الأموال و المنحة، كما قلت الأموال ليست كل شيء، و لابد أن نلعب لإنقاذ فريقنا من السقوط قبل أي شيء أخر، بالنسبة لنا أكبر منحة هي إسعاد جمهورنا العريض الذي سيغزو ملعب بولوغين و التصالح معه نهائيا، و بالنسبة لنا الأموال أخر شيء نفكر فيه حاليا و كما يقال لكل مقام مقال.
المدرب أرتور جورج ينتظر منك الكثير لتفعيل الهجوم، فهل أنت جاهز لهز شباك السطايفية؟
صحيح أنني مهاجم و مهمتي تتمثل في تسجيل الأهداف، لكنني لا أريد أن أعد بشيء حتى لا أضع نفسي تحت ضغط إضافي ليس له أي معنى، بالنسبة لي لا يهم إذا سجلت أنا أو سجل شاوشي بقدر ما يهمني أن نفوز و لو بنصف هدف و نفرح جميعنا بالنقاط الثلاث في نهاية المطاف.
و ما هي الرسالة التي توجهها لأنصاركم؟
أنصارنا لا يحتاجون إلى نداءات حتى يتنقلوا بقوة إلى بولوغين لأنهم أثبتوا وفاءهم في عدة مناسبات، لكن كل ما أطلبه منهم أن يصبروا علينا فقط و يناصروننا بكل قوة طيلة تسعين دقيقة إذا تأخر الهدف، فكما قال زنير الفريق سجل أما الوفاق عام 1988 في الدقيقة الأخيرة رغم أنه كان يلعب مباراة مصيرية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق