الأربعاء، 25 مارس 2015

حوار مع المدافع الأيمن عبد الرحمن حشود

ما تعليقك على الفوز الذي سجله فريقك أمام وفاق سطيف؟
أظن أننا نستحق الفوز و كل من شاهد اللقاء يكون قد تأكد بأن المولودية تستحق النقاط الثلاث فقد لعبنا بشكل جيد لاسيما في الشوط الثاني و معظم الفرص الخطيرة في المباراة كانت من جانبنا و بالتالي فإن النتيجة النهائية كانت منطقية إلى حد بعيد.

أكدتم بهذا الفوز أن التربص الذي قمتم به في تلمسان كانت له فائدة كبيرة، أليس كذلك؟
كنتم معنا في تلمسان و شاهدتم أننا كنا نشكل عائلة واحدة و الأجواء كانت رائعة بيننا سواء في الفندق أو في الحصص التدريبية، كما أن للفوز الذي حققناه أمام إتحاد بلعباس الدور في إرتفاع معنويات اللاعبين، لذا كان التحضير للقاء سطيف في ظروف جيدة و كنا نعول على تحقيق فوز أخر في ميداننا لكي نرفع رصيدنا من النقاط و هو الذي حدث بالضبط.

المولودية سجلت عودة قوية في مرحلة العودة و كثيرون يتساءلون لماذا لم تظهروا بهذا المستوى في مرحلة الذهاب؟
مررنا بمرحلة فراغ طويلة و عندما تسجل نتائج سلبية يزداد الضغط و يدخل اللاعبون مرحلة شك يصعب الخروج منها، فالضغط كان أقوى منا، لكن بعد نهاية مرحلة الذهاب راجعنا الحسابات و سجلنا إنطلاقة جديدة، كما أننا لم نفرط إلى حد الأن في أي نقطة في ملعبنا بمساعدة جمهورنا الوفي الذي منحنا دفعة إضافية.

هل زاد تفاؤلكم في تحقيق البقاء؟
هذا أكيد، فالنتائج الإيجابية هي وحدها التي تسمح لنا بتحقيق هدف البقاء، فالشيء الإيجابي أن كل اللاعبون واعون بالمسؤولية و عازمون على إنهاء الموسم بقوة لإنهاء البطولة في أفضل مرتبة ممكنة، لكن إلى غاية الأن لم نفعل أي شيء مادام الفريق لازال في المراتب الأخيرة و القادم أصعب.

رايسي أكد أن اللاعبين كانوا رجالا في مباراة الوفاق و لم يتأثروا بالضغط و الإشاعات الكثيرة التي سبقت اللقاء، ما رأيك؟
لا يمكن لأحد أن يتجاهل مستوى لاعبي المولودية و فريقي يضم عناصر ممتازة تملك الخبرة طويلة في الميادين، الشيء الذي يساعدنا على التعامل مع كل الوضعيات و أي مباراة، أضف إلى ذلك أننا متعودون على الضغط و قبل لقاء وفاق سطيف كنا مركزين و لم نكن نفكر سوى في أن نقدم مستوى جيدا و نظفر بالنقاط الثلاث.

و ما تفسيرك للحرارة الكبيرة التي دخلتم بها أرضية الميدان في المرحلة الثانية؟
رمينا بكل ثقلنا في الشوط الثاني من أجل الوصول إلى شباك المنافس، فكما تعلمون لم يكن أمامنا أي خيار سوى الفوز و أي نتيجة أخرى لم تكن تساعدنا للخروج من المنطقة الحمراء، كما أن تعليمات الطاقم الفني أتت بأكلها دون أن ننسى تشجيعات الشناوة يعطيهم الصحة، و هذا الإنتصار جاء بفضلهم و هم يستحقون كل الشكر، كما أتمنى أن يواصلوا مساندتنا إلى أخر مباراة في البطولة.

و ماذا تقول عما حدث في المدرجات بين أنصار الفريقين و توقف المباراة لحوالي سبع دقائق؟
هذه الصور لا نتمنى مشاهدتها في ملاعبنا لأن كرة القدم صنعت للفرجة و لا شيء غير ذلك، الحمد لله أن الأمور هدأت فيما بعد المباراة سارت في روح رياضية فوق الميدان.

كنت وراء تمريرة حاسمة لزميلك عواج في لقطة الهدف، ما تعليقك؟
في تلك اللحظة عندما رفعت رأسي شاهدت عواج يطلب الكرة فلم أتردد في تمريرها إليه ليخرج وجها لوجه مع الحارس، حيث باغت مدافع الوفاق و سجل هدف الفوز الذي اعيد و أكرر أنه جاء بمساهمة الجميع و ليس أنا أو عواج فقط.

ضمنت مشاركتك في الكلاسيكو ضد الشبيبة بما أنك تفاديت الحصول على الإنذار الرابع امام الوفاق.....
بما أنني لم اكن معنيا بدورة المنتخب الوطني في قطر فإنني لم أكن أريد تضييع لقاء شبيبة القبائل، لأن فريقي في أمس الحاجة إلى كل لاعبيه في هذه الفترة، حيث حاولت تسخير خبرتي للعب بكل إمكاناتي في مواجهة الوفاق و في نفس الوقت تفادي البطاقة الصفراء و هذا ما تمكنت منه.

ما رأيك في هذه المباراة؟
ستكون صعبة للغاية لأن المنافس عاد بقوة في الجولات الأخيرة و معنويات لاعبيه مرتفعة، كما أن الشبيبة ستستفيد من اللعب في ميدانها و أمام جمهورها، لكن المولودية لن تبقى مكتوفة الأيدي إذ سننتقل إلى تيزر وزو من أجل مواصلة نتائجنا الإيجابية و سنعمل كل ما في وسعنا لكي نفوز و نسعد جمهور المولودية، و إذا فعلنا ذلك فإننا سنقطع خطوة عملاقة نحو البقاء، كما أتمنى أن تسود المواجهة الروح الرياضية بين الفريقين يعتبران من عمالقة الكرة الجزائرية و يملكان تاريخا حافلا بالإنجازات.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twit Facebook Favorites More