كشف رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر عبد الكريم رايسي أن مسؤولي شركة "سوناطراك"، المالكة لأغلبية أسهم الفريق، ارتكبت هفوة في قضيتها مع المنسق العام السابق المعاقب مدى الحياة عمر غريب، بعد منحه وثيقة إلتزام بدين، رغم أنها سددت الديون المترتبة على النادي مباشرة مع أصحابها، ما جعل الأخير يتحايل ويطالب حاليا الشركة بمبلغ مالي قدره 7 ملايير و500 مليون سنتيم، على إعتبار أنه لا يزال يدين بها. وقال عبد الكريم رايسي، في تصريح لـ "الشروق": "غريب رفع دعوى قضائية في حق المولودية، يطالب فيها- على حد تعبيره- بحقه المتمثل في الحصول على 7.5 ملايير سنتيم، كان يدين بها للفريق، صحيح أن بحوزته وثيقة إلتزام بدين موقع عليه من طرف المسؤول الأول لشركة سوناطراك، غير أنه وحسب المعلومات التي بحوزتي فإنه لا يدين بأي سنتيم كونه تحصل على جزء منها، بينما البقية سددتها سوناطراك مباشرة لأصحابها، على غرار ديون الفريق المترتبة على إقامة التشكيلة في عهده بمختلف فنادق الوطن خلال المقابلات الرسمية والتربصات"، مضيفا: "أظن أن سوناطراك أخطأت بعد قيامها بهذه الخطوة دون استعادة وثيقة الإلتزام بدين من غريب، المهم هو الآن يقوم بإجراءات وجمد رصيد الفريق وبدورنا قمنا بالواجب وكلفنا محاميا لمتابعة القضية".
0 التعليقات:
إرسال تعليق